منتديات ايبي اونلاين
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتعريف نفسك الينا
بالدخول الي المنتدي اذا كنت عضو او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب في الأنضمام الي أسرة المنتدي
التسجيل سهل جدا وسريع وفي خطوة واحدة
وتذكر دائما أن باب الأشراف مفتوح لكل من يريد
فالمنتدي بحاجة الى مشرفين

ادارة المنتدي




المنتدى اسلامي نرجو احترام ذلك
منتديات ايبي اونلاين
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتعريف نفسك الينا
بالدخول الي المنتدي اذا كنت عضو او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب في الأنضمام الي أسرة المنتدي
التسجيل سهل جدا وسريع وفي خطوة واحدة
وتذكر دائما أن باب الأشراف مفتوح لكل من يريد
فالمنتدي بحاجة الى مشرفين

ادارة المنتدي




المنتدى اسلامي نرجو احترام ذلك
منتديات ايبي اونلاين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ايبي اونلاين

منتديات ايبي اونلاين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حكايتي مع الشيخ أحمد ياسين

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
mohammadtwfeq
vip
mohammadtwfeq


عدد المساهمات : 137 تاريخ التسجيل : 29/07/2009

البلد : الاردن

العمل/الترفيه : الكتابة

المزاج : حازم


حكايتي مع الشيخ أحمد ياسين Empty
مُساهمةموضوع: حكايتي مع الشيخ أحمد ياسين   حكايتي مع الشيخ أحمد ياسين Icon_minitimeالثلاثاء 4 أغسطس 2009 - 1:22

حكايتي مع الشيخ أحمد ياسين

2005/05/03
ميرفت عوف**



غلاف الكتاب

اعتدنا أن نرى الزعماء والمناضلين والقادة في صورة أسطورية تكاد -على طوباويتها- تفصلنا نحن البشر عن هؤلاء الذين يندر أن يجود الزمان بمثلهم، وأهمية هذا الكتاب أنه يعيد لنا هؤلاء الرموز إلى بشريتهم فيقربهم إلينا حتى نشعر أنهم مثلنا دما ولحما ومشاعر، ولا ينقص ذلك من مقامهم في القلوب شيئا.

وقد كتب عن الشيخ الشهيد أحمد ياسين الكثير، لكن معظمه لم يقترب منه كإنسان، كما لم تغطِّ هذه الكتابات فترة أسره التي كانت فترة مهمة في حياته وحياة المقاومة الفلسطينية؛ فهو الأسير لما يزيد عن 8 أعوام، مدة آثر مرافقه في الأسر رائد البلبول أن يسجلها في كتابه الصادر مؤخرا "حكايتي مع الشيخ أحمد ياسين" والذي سجل فيه رائد بقلم الكاتب غسان هرماس حكاية الشيخ ياسين في الأسر، وقد جاءت صفحاته في 158 صفحة، تصلح كإحدى حكايات الجهاد التي تستحق أن تسجل في دفتر الوطن والقضية.

بدء الحكاية

في البداية يروي البلبول كيف كان فرحا باختياره مرافقا للشيخ، وكيف كان المرافق الراحل الشيخ إبراهيم نواهضة يعتصر ألما على فراق الشيخ الجليل بناء على قرارات السجن، وهو ألم كان يحسه الشيخ أيضا؛ فقد كانت العلاقة التي تنشأ بين الشيخ وكل من يتعامل معه أكبر من أن تصفها الكلمات، ويذكر البلبول قصيدة مؤثرة قالها ناجي سنقراط مرافق آخر ذاق ألم فراق الشيخ بعد أن أقام عنده ردحا من الزمن ثم انتقل، وعايشه زمنا داخل غرفة موصدة الأبواب حتى انقطعت العلاقة بينهما قسرا فكتب يقول لشيخه:

صعب عليّ فراق من أحببته ** لكنه ضعف ألمّ فأرغما

يا سيدي عذرا حييّا يجتني ** عفو الكريم لكي يعود مكرّما

لو رام شعري أن يكافئ حقكم ** لرأيته متقاصرا مستسلما

يكفيه فخرا أن يردد إِسمكم ** لينال معراج الفخار ويقدما

فما كان من الشيخ ياسين إلا أن رد عليه بقصيدة ضمنها أجمل معاني الوفاء وألطفها وصادق معاني الأخوة وأليقها فقال:

يا خير من عرف الفؤاد وكلّما ** وأبر خل للصديق وأرحما

ناجي رعاك الله يا ولد الهنا ** فأبوك أيم الله أضحى معلما

هذه يدي ممدودة لوداعكم ** والقلب مني ذاهل قد أسلما

هذه يدي ممدوة لوداعكم ** فأنا أسير الظلم مثلك فاسلما

فمع السلامة يا أخا في شدة ** لا تنسنا بالله وانعم واسلما

إعراض عن الدنيا

في حكاية البلبول مع الشيخ ياسين يتضح نبل أخلاق الشيخ الجليل ومراحته الجذابة التي جعلت صحبته أمنية الجميع، فيسجل البلبول كيف رأى الشيخ فيقول: "لم يكن الشيخ من الذين يُستفزون، ولو حاول خصمه دفعه إلى ذلك لما نجح، بل كان يملك قدرة عجيبة على ضبط أعصابه، ومحاصرة مخالفه حتى يقر له ويذعن، ولم يكن ممن يصرفه الغضب عن التفكير في عواقب الأمور، فليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب، ولئن كنت وصديقي حريصين جدا على عدم إغضابه فإنه لم يكن من طبعه الغضب".

ويحكي البلبول حكاية إحدى المرات القليلة التي رأى فيها الشيخ غير راض؛ ففي إحدى الزيارات لابنه عبد الغني عاد الشيخ إلى غرفته وقد تملكه الغضب وإن لم يخرج على حد اللياقة والالتزام، فتساءل الجميع: ماذا الذي أغضب الشيخ؟ ويجيب البلبول: قال لنا الشيخ: "هذا الولد عبد الغني يريد هدم البيت وبناء فيلا مكانه، هذا بيتي الذي بنيته من تعبي"، وكان الرئيس الراحل ياسر عرفات -رحمه الله- قد طلب من عائلة الشيخ هدم البيت وبناء بيت جديد لهم على نفقته الخاصة، وطلب منه الرئيس سؤال الشيخ، فرفض الشيخ ليبقى بيته حتى الآن شامخا بتواضعه وتلاصقه ببيوت أهالي حي المجمع الإسلامي بغزة.

داعية خلف القضبان

حكايات البلبول تنحصر في أشخاص معينين، بين الشيخ -رحمه الله- والسجن وسجانيه والمرافقين، إلا أن للشيخ حكايا رائعة مع آخرين داخل السجن، فهذه إيتي يهودية في 32 من العمر تعمل ضابطة استخبارات في سجن الرملة، ومن مهامها مقابلة الشيخ بين الفينة والأخرى، وإجراء حوارات سياسية تستجلي من خلالها وجهة نظر الشيخ في كثير من أمور الساعة وأحداثها، ورأي الشيخ يمثل رأي حركته، ورأي الحركة معناه رأي شريحة كبيرة من الشعب الفلسطيني، كانت إيتي تجلس إلى الشيخ تحادثه في أمور الساعة والسياسة، وربما تعرض للحديث عن الإسلام وطبيعته فينطلق الشيخ يحكي لها عن الإسلام، دين البشرية جمعاء، وفي حديثه لا يتردد في عرض الإسلام عليها وترغيبها فيه ودعوتها للدخول فيه.

وقد كان حب الشيخ يسري في قلوب الجميع حتى المساجين المدنيين الذين عزلوا عن الشيخ لكنهم عرفوه وتعلقوا باسمه، ويذكر البلبول أن أحد السجانين الصينيين أحب الشيخ فقال إنه عندما يعود للصين فسيحكي للناس قصة الشيخ وسيرسل له هدية، وقد طلب الكثير منهم صورة تذكارية للشيخ.

ومن أطرف الوقائع ما يذكره البلبول من "أن سجينا مدنيا اعترض الشيخ يوما فبالغ في شتمه وسبه، والشيخ صامت لا يرد عليه بشيء، حتى إذا عاد السجين المدني إلى غرفته كلف كبير المجرمين -الذين يحبسون في غرف منفردة لخطورتهم- بعض أتباعه، فأخرجوا ذاك السجين المدني إلى الساحة وقاموا بتفشيره (ضرب على وجهه بالشفرات) حتى أدموه وحمل إلى العيادة الطبية وهو ينزف.. انتصار من المجرم الخطير للشيخ لما بلغه فعل ذاك السفيه، ونحن نتساءل: ما الذي يدفع يهوديا مجرما للانتصار للشيخ الجليل؟".

زوج رومانسي

ونكتشف من حكايات الكتاب أن الشيخ -على غير ما قد يعرفه الناس- زوج وأب حان، وأنه كثيرا ما نظم الشعر في زوجته الحاجة أم محمد التي غمرها بحبه، ويروي البلبول كيف فرح الشيخ الجليل بزيارة زوجته له في السجن، وكيف كان يحرص على تجهيزه بأحسن الثياب، فيقول: "وكان يعجبه أن يلبس بدلة السفاري، ثم نعطره ونعده كأحسن ما يكون الإعداد، وكأنه يوم إفراجه، وكان يزار منفردا، لا تسمح الإدارة لأحد من السجناء بالزيارة معه، ولا لأحد من مرافقيه بمرافقته، يومها، خرج إلى الزيارة مسرورا، والتقى أهله، وعاد إلينا مسرورا كما خرج، وما هي لحظات حتى قال لي: اكتب. فأمسكت القلم والورقة وكتبت وهو يملي:

من الشُّبَّاكِ أَلقَيتُ شِباكي ** وطاردت الغزالَ بلا افتراقِ

وعانيتُ الهوى نظرا إليه ** فما شافَيت نفسي بالعناقِ

ألا يا لائمي عُذرا فإني ** أُلاقي في الهوى ما لا تلاقي

ويسجل البلبول الحديث الذي دار بينهما وبين الشيخ وقت هذه الأبيات باللهجة الفلسطينية العامية فيقول: ما كاد يلقيها عليَّ حتى جعلتها وزميلي موضوع ممازحتنا له، ومداعبتنا إياه، الله.. الله.. يا سيدي الشيخ.. سيدي الشيخ يحب.. يا سيدي، شو هالغزل... الله أكبر... جاءت الحبيبة أم محمد.... يا سيدي، صحتين وعافية على قلبك، كان يتقبل مزاحنا ويتبسم، ولا يزيده حديثنا ومزاحنا إلا تبسما، فلما أكثرنا عليه، قال: اكتب. فكتبت:

هي الأوطان نحميها بسيفٍ ** ولا عزٌّ لها دون اتفاقِ

نُوحِّدُ صفَّنا أبدا بعزمٍ ** ولا صفٌ يُوحَّدُ بالشِّقاقِ

فلا هَونٌ بني قومي فإنَّا ** نُذَبِّحُ خصمنا ذبح النياقِ

فلسطين الغزالةُ إن تَراها ** ترى فيها جَمالَ الخَلْقِ باقي

فقلت: لا أكتبها... الآن قلبتها من أم محمد إلى فلسطين.... يا عمي، خلِّصنا واعترف، قل إنك مغرم بالحاجة. فقال: والله لتكتبها. فكتبتها.

معهم رغم ضعف صحته

تفاصيل يوم الشيخ الجليل في السجن مثيرة حتى في أبسط ظروفها، فلم يكن الشيخ لتمنعه ظروفه الصحية الصعبة عن مشاركة الأسرى في كل احتجاجاتهم حتى في اعتراضهم على طبيعة الطعام السيئ الذي كان يقدم لهم، رغم أن الشيخ لوضعه السياسي كان يحظى بالكثير عن غيره من الأسرى.

ويحكي البلبول قصة الإضراب الذي أعلن اعتراضا على الطعام السيئ، فيقول: "أدركت أننا في لحظة من اللحظات لن نجد ما نطبخه للشيخ، ونحن إن احتملنا الجوع وأعلنا الإضراب عن الطعام فصحته لا تحتمل الإضراب ولا الصبر على الجوع، ولسنا نملك حق رد الوجبات، فصحة الشيخ أهم عندنا من أنفسنا ولو كنا وحدنا لرددناها دون تأخير"، الشيخ الذي أدرك القلق وسوء الحال الذي يعيشه الأسرى أجبر على رد وجبة الإفطار وأصر على ذلك، فجاءت إدارة السجن تهرول، وطالبت الشيخ بإدخال الوجبة معتذرة بما سبق لها أن تعللت به، فأبى الشيخ ثم جاءوا بوجبة الغداء فردها غير مبال ثم جاءوا بالعشاء فردها، فعلمت الإدارة أن الشيخ مصرّ على موقفه وطالبوه بقبول الوجبة مع وعد بتحسين الوجبات للجميع ووفوا بالوعد.

وما دام الحديث عن الطعام فنذكر حسب ما ورد في الحكاية أن أحب الطعام إلى الشيخ كان المرق (الشوربة) والخضراوات وأكلة المقلوبة بأرزها الطري ومن الحلويات النمورة (الهريسة)، يقول البلبول: "كنت أحب صنعها بعد صلاة العشاء طلبا للهدوء واتساع الوقت فيداعبني بقوله: أنت تتعمد صنعها بعد العشاء حتى لا آكل منها، لكنني سأغيظك وأبقى مستيقظا حتى تطعمني منها"، وما كان الشيخ يستطيع رفع يده إلى فمه فقد كان لا بد من أن يطعمه أحد، ومن طريف ما كان يحدث أثناء تناوله الطعام أن البلبول كان يطعم الشيخ لقمة ولقمتين في فمه هو لتمهل الشيخ في مضغ الطعام، يقول البلبول: "فربما غفلت عنه فآكل وأنساه فينظر لي مبتسما فإذا انتبهت قال: "ما لنا بركة إلا أنتم كل يا ابني، صحتين وعافية".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
zatou ali
المدير العام
المدير العام
zatou ali


عدد المساهمات : 740 تاريخ التسجيل : 23/06/2009

البلد : الجزائر

العمل/الترفيه : الرسم

المزاج : رايق


حكايتي مع الشيخ أحمد ياسين Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكايتي مع الشيخ أحمد ياسين   حكايتي مع الشيخ أحمد ياسين Icon_minitimeالثلاثاء 4 أغسطس 2009 - 1:30

مشكور اخي الكريم على نواضيعك الفلسطينية المفيدة واعيد مشكور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://iponline.yoo7.com
 
حكايتي مع الشيخ أحمد ياسين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ايبي اونلاين :: منتدى القضايا :: قضية فلسطين-
انتقل الى: